السبت، 26 نوفمبر 2011

من انت؟

 أزفون 27ذو الحجة الموافق ل 22/11/21/011

 كتبها عبد الوحيد رحماني
ليس الأمر أني عبقري كل ما هنالك أني أجاهد مع المشاكل لفترة أطول" ألبرت إينشتاين
يبحث الناس عن التغيير دائما ، هي سنة الله في خلقه...هذا يريد تغيير طبعه وأفكاره...هذا يريد أن يغير من حاله، هذا يريد أن يغير معالم حياته...ولعلك تلاحظ في حياتك اليومية أن سمة الناس في حديثهم كثرة الشكوى...وقل من تجده قانعا بما عنده...فالعامل يشتكي ، والبطال يشتكي..المثقف يشتكي والأمي يشتكي: الشيخ يشتكي والشاب يشتكي...لقد صبغت حياتنا بالشكوى حتى في حديثي الآن فيها صبغة الشكوى من كثرة الشكوى؟   لماذا هذه النظرة التشاؤمية للحياة؟ وهل إدراكاتنا العقلية برمجت فقط على نظرات سلبية تشاؤمية؟
عندما خرج الإستعمار من بلداننا، إعتقدنا أن الأرض عادت إلينا، وبدانا نحلم بحياة أكثر استقرارا، وقلنا في قرار أنفسنا أن حكم أنفسنا بأنفسنا سيعود على الناس بالخير والبركات..اطل علينا الزعماء واستبشرنا خيرا..شعاراتهم تتماشى مع طموحات الناس..هي تؤكد الأهداف التي أشعلت الثورات الجهادية لاخراج المستعمر..كان هؤلاء من بني جلدتنا، لم يكونوا من الرعيل الأول الذي اشعل فتيل الثورة ولكن انتظروا الفرصة بل نقول اختاروا الفرصة حتى يسرقوا تعب الاولين ..ها هم يحكمون البلاد وها هم يسحرون قلوب البسطاء الناس متعبة من الحرب، متعبة من الجوع متعبة من الجهل..الناس تريد أن تستمتع بالسلم وتستمتع بالحرية...قبلت بالزعماء الدمى التي صنعها الغرب المستعمر،كانت حريصة أن تظهر أمام العامة بأنها لا تريد الحكم ولكن المسؤولية الوطنية دفعت بهم أن يحمو الثورة من الخونة والحركى.سأل أحدهم من الخونة؟ أجابهم من يظن انه فاهم" هو كريم وعبان وايت أحمد وبوظياف وخيدر وووووووو؟ أي نعم لقد جئنا لحمياية الثورة من الحركى والخونة الذين باعوا بلادهم لفرنسا من أجل حفنة من الدولارات؟
أيعقل هذا قال آخر ايشعل هؤلاء فتيل ثورة عظيمة  ليبيعوها عند تحريرها؟ اخرص صرخ عليه رجل في الظل؟ انت واحد منهم؟ من يكون الصارخ؟ إنه لا يظهر
دب الخوف في نفس المسكين فأقبل يصيح بأعلى صوته" تحيا فلان الزعيم تحيا فلان الزعيم" 

http://wwwzouaoui15.blogspot.com/

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق