الأحد، 13 نوفمبر 2011

ولدت أمازيغيا

 هل يمكن لنا ان نغفل دور الحكومة المركزية في تمزيق شبكة العلاقات الإجتماعية للمجتمع الجزائري...الم تخلق نوع من الأحقاد بين مختلف مناطق الوطن ...الم تعمل حقيقة على فصل منطقة القبائل عن غيرها من المناطق من خلال اتهامها منذ الإستقلال انها تخدم اجندة الغرب وخاصة فرنسا؟ الم تعمل على تهويدنا حينا وتنصيرنا حينا آخر وادعاء ردتنا عن الإسلام ورمينا في كثير من الأحيان أن سكان القبائل همهم الوحيد السكر والبذخ واصطياد الخنازير ...الم تسعى هذه الحكومة المركزية إلى قذفنا بعدائنا للعربية والإسلام؟ لقد عمدت منذ الإستقلال إلى خلق كل أنواع التمييز والأحتقار لكل ما هو قبائلي وعزلنا عن مركز القرار ولو من خلال استعمال بعض الشخصيات القبائلية الخدماتية التي لا هم لها سوى بطونها وفروجها..كما عمدت إلى خلق أزمات مصطنعة للتمويه وتفعيل مخطط التقسيم والعزل من خلال التركيز على بعض المواقف التي كانت منعزلة وربما معمدة  لإظهار صدق تحليلاتهم حول الهدف من المطالبة بالإعتراف بمعالم الثقافة الأمازيغية.
نعم لقد خططت الحكومة المركزيةلإافراغ منطقة القبائل من كل معالمه الثقافية ووفرغت مجتمعه من كل العناصر التي تميزه وتعتبر نقاط قوته ..لقد استعملت اسلوب تفكيك معالمه الإجتماعية والأخلاقية والإقتصادية والثقافية فجعلت منه حقيقة ما كانت تصبو إليه فرنسا الإستعمارية.وللأسف لعب القبائلي الدور البارز في هذا ليس من العناصر التابعة للحكومة المركزية ولكن من طرف اولئك الذين حملوا مشعل المطالبة بالإعتراف بالمعالم الثقافية الأمازيغية.نعم لقد وظفوا لكي يفككوا المجتمع القبائلي ووإغراقه في صراعات النخبة والزعامات والهاء الطبقات البسيطة بها .لقد جعلوا من المطالب المشروعة سبيلا لخدمة اغراضهم الشخصية ووظفوا البسطاء من أجل ذلك فكانوا دائما المضحى بهم على طول المدة النظالية ...بينما هم يتقوقعون في فنادقهم الفاخرة هنا وهناك في عواصم الغرب.             ...          يتبع
 http://wwwzouaoui15.blogspot.com/

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق